في عام ٢٠٠٠ بدأت مسيرتي المهنية في مجال الضيافه الفندقية وفي عام ٢٠٠٦  اخترت التركيز على مجال الصحة و العافيه لأنها كانت شغفي الحقيقي منذ أن كنت طفلة.

لقد درست في مجالات متعددة ذات صلة بمجال الصحه والعافيه مثل التغذية و العلاج التجميلي الطبيعي وارتفعت مسيرتي المهنية وانتقلت إلى دبي كمديرة استشفاء في عام ٢٠٠٦.

عملت لمدة ١٤ عامًا كمديرة ادارة لقسم الصحه و العافيه ضمن علامات فندقيه عالميه فاخره في دبي والشرق الأوسط..

لقد كنت قائدة حائزة على جوائز تقديرية ، أم وزوجة بفضل الله، ولكن لسنوات شعرت دائمًا أن هناك شيئًا مفقودًا على الرغم من كل النجاح والبركه التي وهبها الله لي..

كنت اشعر ان هناك شيء ما بداخلي يريد ان يطلع للنور ولكن لم اكن أعرف كيف و متى ومن اين..

قبل بدايتي في صناعه المحتوي كنت  أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للترفيه او تعلم شيء جديد وكنت اشعر بعدم الارتياح عند رؤية النصائح المضلله حول كيفيه الحصول علي الجسم المثالي، الثقه بالنفس والتعامل مع المواعدة والعلاقات العاطفيه…  وكنت اعلم تماما ان هناك الملايين من  البنات و السيدات  يبحثن عن حلول لهذه المشاكل الحقيقيه في حياتهم..

في مايو ٢٠١٦  قررت ان ابدا بمشاركة قصصي و تجاربي وخبراتي على وسائل التواصل الاجتماعي اذا ربما تفيد حتى ولو بنت واحده فقط تبحث عن حلول لهذه المشكلات، وقررت البدء، ومنذ اليوم الأول، بدأت أتلقى ردود أفعال مذهلة وتشجيعًا في قمة الايجابيه من متابعيني الأربعة في ذلك الوقت.

ومنذ ذلك اليوم لم أتوقف بحمد الله، وعرفت  أنه يجب أن أركز على مساعدة النسخة السابقة من نفسي للوصول إلى ما أنا عليه اليوم في كل نواحي الحياة.

لو لم أبدأ لما وصلت إلى هؤلاء المتابعين الأربعة الذين شجعوني واعطوني دفعه للامام ان اكمل في طريقي، لم أكن لاعرف أنه خلال ٨ سنوات سأصل إلى أكثر من ٣ مليون متابع وأكثر من ٩٠٠ مليون مشاهدة حتى اليوم.

لمدة ٨ سنوات كنت أوازن بين كوني مديرة إدارة وفريق عمل ضخم بدوام كامل، وأمً ، وصانعة محتوى، حتى وصلت إلى نقطة اتخاذ قرار في منتهي الاهميه و المخاطرة ايضا ولكنني اتخذته علي أى حال… 

في مارس ٢٠٢٣ تركت وظيفتي ذات الأجر المرتفع وقررت التركيز على ما أحب أن أفعله بشكل أفضل.. هدفي ان اساعدك أن تتعلمي كيف تحبي نفسك وتقدري قيمتها الحقيقيه و كيفية الحصول على علاقات صحية ناجحة في كل نواحي حياتك..